القرية
جحا كان عايش في قرية
فالتفقوا إنهم يموتوا جحا
و يرتاحوا منه قبضو على جحا وربطوه وحطوه في كيس
وجابوه على شاطئ البحر علشان يرموه حطوه
و قالوا :إن شاء الله غدا العصر نرميه مع تجمع الناس
وسابوه.
و في نفس اليوم وجحا جالس يستنى مصيره مر من عنده راعي غنم و هو يغني
فسمعه جحا وقال: لالا أريدها لاأريدها..... .
فاستغرب الراعي أيش صاير و راح لجحا وقال: مالك إيش صاير .
قال جحا : يريدوا يزوجوني بنت الملك
و أنا ما أريدها
و قالولي إذا ما تزوجتها نرميك في البحر
و بصراحة أنا ما أبغا المال و الخدم و الأكل
أحب عيش البساطه .
إستغرب الراعي و قال:إيش رايك أجي مكانك
.قال جحا : خلاص موافق و إذا جائو ليك قول
:أريدها أريدها.
صار الراعي مكان جحا
وجحا أخذ الغنم وراح خارج المدينه.
ثاني يوم جائو لراعي و هم يحسبوه جحا
وقال : أريدها أريدها.
أصلا ماكمل كلامه إلا ورموه في البحر ،
و ثاني يوم جحا جاء و معاه قطيع من الغنم قابل واحد من أصحابه وقال :إنت مو رميناك أمس في البحر
،قال جحا:نعم أنا بس أنتو رميتوني على الشاطئ
لو رميتوني مسافه أبعد كان جيت و معي (بقر،غنم،جمال ،...)
سكتو الناس من الدهشة.
و من تاني يوم
كل واحد يرمي نفسه في البحر
إلى أن ماتت نصف القرية
و نجا جحا