المشهد الأول :
سُئل حمار قريتنا : لماذا ترفس من يمشي خلفك ؟
فقال : لأنه مغفل يمشي وراء حمار!!
فقيل للحمار : فلماذا ترفس من يمشي أمامك ؟
فقال : لأنه لا يعرف قدري ومقامي فمشي أمامي!!
يزعم المقربون من العندليب الأسمر أن أصل أغنيته (مظلوم مظلوم يا ولدي ) هي (مرفوس مرفوس يا ولدي) ما دمت من أهل قريتنا !! . ولكنه اضطر إلي تغييرها خوفا من الحمار !!
المشهد الثاني :
لم أجد أعجب من حمار قريتنا إلا أهل قريتنا فهم يفضلونه علي أنفسهم وأولادهم , يزرعون له البرسيم ولا يزرعون لأنفسهم القمح . يوفرون له فرصة العمل وشبابهم علي المقاهي .
وفي المساء يعود الحمار إلي زريبته فيجد الحمارة في انتظارة . أما شباب القرية , فبعضهم يغني (عيني علي العازب عيني عليه حاطط المخدة ما بين رجليه) . والبعض الآخر يُمني نفسه (بدنا نتزوج علي العيد) , ومن غفلتهم نسوا أنه منذ دخل الحمار قريتنا لم نرى عيدا .
والأعجب من كل هذا : إن أهل قريتنا انفردوا بأمر دون سائر أهل القرى. فبدلا من أن يركبوا الحمار , تركو الحمار يركبهم !!.
المشهد الثالث :
من بين كل حمير العالم , لم أجد أحمر من حمار قريتنا . فقد غره استكانة وخضوع أهل قريتنا فتصور أنه لا حياة للقرية بدونه . وذات ليلة نظر الحمار في المرآة فأدرك أن وفاته قد قربت . فأنجب حمارا صغيرا.
المصيبة أنه يريد أن يُدخل حماره الصغير إلى قريتنا !!!
فهل يدخل الحمار الصغير قريتنا !؟
أم لا يُرفس أهل قريتنا من الحمار مرتين !!؟
كتبهاممدوح حسين ،
مع ارق امنيات
الحاج
احمد شعبان رجب
منشاة سلطان-منوف-منوفية
اغلب اهتمامات من يدخل النت تكون للمرح والترفية وقليل من يبحث عن علم ينفع ومعرفة تفيد
بحب مصر000
فى الزحمة000
فى اللمة000
فى ناسها الطيبين000
فى لون الطين000
فى علو برجها000
فى سمار اهلها000
بحبك يامصر000