الحقونا
قليلا ما يفكر أحد فى الفلاح وماذا جرى له من تحولات بسبب الظروف الإقتصادية والإجتماعية ,
ربما لأن من يكتبون أغلبهم يعيشون فى المدينة ,
وحتى لو كانت أصولهم قروية إلا أن علاقتهم بالقرية وبأهلها اقتصرت على زيارات عارضة أو موسمية لحضور فرح أو عزاء أو عيد ,
وسرعان ما يعودون إلى مدينتهم وهم يحمدون الله على النعمة التى هم فيها وينسون الموضوع برمته بقصد أو بغير قصد .
وحتى فى الأعمال الدرامية لا يظهر الفلاح الحقيقى غالبا
وإنما يظهر فلاح تخيلى ذو صورة نمطية يعيش فى رأس المؤلف
وتفصله مسافات شاسعة عن الفلاح الحقيقى .
ويخطئ من يظن أنك لكى ترى الفلاح فلابد أن تذهب إلى القرية ,
فالقرية وإن كانت هى الموطن الأصلى للفلاح إلا أنها أصبحت بيئة طاردة له إلى المدينة فى داخل مصر وخارجها ,
الفلاح فى قريتى قرية منشاة سلطان يكره أن يورث مهنته لأبنائه
لذلك يسعى بكل ما يملك لتعليمهم حتى يلتحقوا بوظائف حكومية أو غير حكومية أو صنعة من الصنائع تبعدهم عن مهنة الفلاحة والزراعة ,
أصبح أحد أحلام الفلاح فى قرية منشاةسلطان الهجرة إلى المدينة حيث أحلام الثروة والحياة المدنية الحديثة
مع ارق امنيات
الحاج
احمد شعبان رجب
منشاة سلطان-منوف-منوفية
اغلب اهتمامات من يدخل النت تكون للمرح والترفية وقليل من يبحث عن علم ينفع ومعرفة تفيد
بحب مصر000
فى الزحمة000
فى اللمة000
فى ناسها الطيبين000
فى لون الطين000
فى علو برجها000
فى سمار اهلها000
بحبك يامصر000