صديقين كانا يعبران الصحراء القاحلة
و خلال رحلتهما حدث بينهما شجار انتهى بأن ضرب احدهما الآخر على وجهه
تألم الصديق الذي ضُرِب على وجهه و لكن بدون أي يقول اي كلمة
كتب على الرمل
”ضربني اعز صديق لدي على وجهي اليوم“
و بعدها تابعا طريقهما حتى وصلا إلى واحة فقررا الاستحمام في بحيرة الماء
وقع الصديق الذي ضُرب من قبل في الطين و كاد أن يغرق إلا أن صديقه
أنقذه .
بعدها و عندما تمالك الغريق نفسه
حفر على الصخر
”اليوم أنقذ صديقي حياتي“
هنا سأله صديقه الذي ضربه من قبل و أنقذه توا
”بعدما ضربتك كتبت على الرمل و الآن حفرت على الصخر, لماذا؟“
فأجابه صديقه
”عندما يؤذينا شخص فعلينا كتابة ذلك على الرمل لتأتي الريح و تجلب المسامحة و مع هبوبها تختفي الكتابة“
و لكن عندما يؤدي إلينا شخص معروفا فيجب أن نحفر ذلك على الصخر فيبقى ذلك دائما رغم هبوب الرياح
فلنتعلم أن نكتب آلامنا على الرمال و نحفر التجارب الجيدة في الصخر
مع ارق امنيات
الحاج
احمد شعبان رجب
منشاة سلطان-منوف-منوفية
اغلب اهتمامات من يدخل النت تكون للمرح والترفية وقليل من يبحث عن علم ينفع ومعرفة تفيد
بحب مصر000
فى الزحمة000
فى اللمة000
فى ناسها الطيبين000
فى لون الطين000
فى علو برجها000
فى سمار اهلها000
بحبك يامصر000